التعليم أونلاين… حل مؤقت؟ ولا مستقبل حقيقي؟ 💻📚
وقت جائحة كورونا، كل شيء تغيّر…
ومن أكثر التغيّرات اللي أثّرت في حياتنا: التحوّل المفاجئ للتعليم عن بُعد.
كنا نحسبه شيء مؤقت، عشان الأزمة تمشي…
لكن بعد ما رجعنا للحياة الطبيعية، طلع سؤال مهم:
هل التعليم أونلاين انتهى دوره؟
ولا صار فعلاً مستقبل التعليم؟
أونلاين = راحة ولا تسيّب؟
كثير طلاب ومدرّسين حسوا إن التعليم عن بُعد:
✅ يعطي مرونة
✅ يوفر وقت ومصاريف
✅ يفتح فرص للتعلم من أي مكان
✅ يخليك تختار وقتك وطريقتك
لكن بنفس الوقت:
❌ بعض الطلاب فقدوا التركيز
❌ فيه صعوبة في التفاعل
❌ مش كل أحد عنده بيئة مناسبة
❌ وفيه تخصصات تحتاج حضور فعلي
يعني التجربة علمتنا إن الموضوع له وجهين.
التقنية قلبت الموازين
اليوم، فيه منصات تعليم ضخمة، ودورات أونلاين من جامعات عالمية،
وفيه شباب سعوديين أخذوا شهادات، وتوظفوا، وبدؤوا مشاريع… وكلها عن طريق الإنترنت.
ما عاد التعليم لازم يكون في فصل وجدران…
المعلومة صارت أقرب من أي وقت،
بس لازم يكون عندنا انضباط ذاتي ووعي.
هل ممكن يكون بديل دائم؟
الجواب: مو للجميع… بس لبعض المجالات نعم.
دورات المهارات
اللغات
البرمجة
التسويق
وحتى بعض المواد الجامعية النظرية
كلها تقدر تكون أونلاين، وبنفس الجودة… إذا التنفيذ صح.
لكن الطب، الهندسة، الفنون التطبيقية؟
هذي تحتاج تفاعل وحضور وتجربة حقيقية.
---
الخلاصة:
التعليم أونلاين مو مجرد حل مؤقت… صار خيار أساسي، ومكمّل للتعليم التقليدي.
ما نقدر نستغني عن القاعة،
لكن نقدر نوسّع أفقنا بالشاشة.
والذكي هو اللي يعرف كيف يستفيد من الاثنين.