الشباب السعودي… بين الطموح وتحديات الواقع

  • انقر للتقييم

    الشباب السعودي… بين الطموح وتحديات الواقع

     

    الشباب دايمًا هم نبض أي مجتمع، وهم اللي يصنعون التغيير الحقيقي…

    وفي السعودية، الشباب ما عادوا نفسهم قبل 10 سنين.

    صاروا يحلمون أكبر، يطمحون لأبعد، ويبغون لهم مكان واضح في مستقبل البلد.

    بس، بين الطموح العالي والواقع اللي قد يكون صعب أحيانًا، فيه فجوة لازم تنفهم.

     

    طموح عالي… ومجال مفتوح

     

    رؤية 2030 فتحت عيون الشباب السعودي على فرص كانوا بس يحلمون فيها.

    صار فيه حديث عن:

     

    ريادة أعمال

     

    وظائف في مجالات جديدة

     

    سفر، دراسة، استثمار، وتمكين حقيقي

     

    الشاب صار يفكر: "ليش أكون موظف بس؟ ليه ما أكون صاحب مشروع؟

    ليش ما أشتغل في الذكاء الاصطناعي؟ أو أكون مؤثر؟"

     

    الطموح ارتفع، والطاقة موجودة… لكن هل الواقع يسمح بسهولة؟

     

    تحديات واقعية تواجههم

     

    رغم الانفتاح الكبير، الشباب يواجهون صعوبات، مثل:

     

    🔹 صعوبة البداية:

    الإجراءات، التراخيص، أو حتى رأس المال، أحيانًا تكون عقبة.

     

    🔹 المقارنة المستمرة:

    السوشيال ميديا خلت الكل يحس إنه متأخر أو "فاشل"، رغم إنه في الطريق.

     

    🔹 سوق العمل ما زال يتطور:

    فيه تخصصات مطلوبة، وتخصصات ما عاد لها سوق… والاختيار مو دايمًا واضح.

     

    🔹 ضغط العائلة والمجتمع:

    "خذ وظيفة مضمونة"، "اتزوج أول"، "ليش مشروعك بطيء؟"

     

    كلها جمل يسمعها الشاب، وتثقل على قراراته.

     

    ومع كذا… الشباب السعودي يثبت نفسه

     

    رغم التحديات، فيه آلاف الأمثلة لشباب سعوديين صنعوا فرق كبير:

    من اللي بدؤوا مشاريعهم من الصفر،

    إلى اللي برزوا في مجالات التقنية، التعليم، والإعلام،

    وحتى اللي نجحوا عالميًا وهم جالسين في بيوتهم.

     

    السر؟

    إصرار + وعي + صبر.

    وهذا الثلاثي يغيّر أي معادلة.

     

    خلاصة:

     

    الشاب السعودي اليوم مو بس طموح…

    هو واعي، مثقف، وعارف هو وين يبغى يروح.

    يبقى التحدي الحقيقي هو إننا كدولة، كمجتمع، كأفرا

    د…

    نهيّئ له البيئة، ونوقف معه، ونخليه يصنع المستقبل اللي نتمناه كلنا.